عندما تبدأ الحياة أن تبتسم ... يخفق القلب قلقا...أي معنى هذا...ولماذا؟؟؟
هل لأنها هي النفس البشرية...نفس عجيبة!! ما الذي يرضيها ...عندما تدوم وتدوم
تعاسات الحياة ننتظر بشغف شعاع شمعة تنير الطريق وبوصول ظل الشمعة فقط...
تبدأ الحيرة..القلق.. التوتر ..توقع الأسوأ ... هل هي نفس متشائمة أم هي طبيعة النفس
البشرية بشكل عام ... تتوقع الفجيعة في أزهى لحظات السعادة ... تعتبرها إنذار للألم
والوحشة ... هل كل سعادة بعدها شقاء ...تبحث تلك النفس عن سعادة أبدية...كيف
ذلك .. وإن كانت الحياة كلها ليست أبدية .. فكيف للسعادة وحدها كجزء من معنى في
الحياة أن تكون كذلك !!!!
اكتشفت النفس الآن أن السعادة الأبدية هي في الدار الآخرة...حتى تنالها تتحمل الحياة
بحلوها ومرها ... نفرح ونحزن... لكن دون أن نجعلها تتملكنا دون أن نشعر...نسيرها
نحن ولا نجعلها تسير بنا